HASIL RUMUSAN TENTANG MEMBACA TANPA TULISAN
FORUM KAJIAN FIQH ONLINE
Tanggal 07 November 2017
Deskripsi Masalah :
Sekalipun masih ada perbedaan pendapat, sudah masyhur dikenal bahwa ayat yang turun pertama kali adalah إقرأ. Jibril datang dan berkata إقرأ. Lalu Nabi menjawab ما أنا بقارئ.
Pertanyaan :
1. Bila إقرأ diartikan "BACALAH" Apa yang harus dibaca Nabi padahal itu ayat pertama turun dan tidak ada satu ayatpun sebelumnya?
2. Apa makna ما أنا بقارئ?
3. Kalau ما أنا بقارئ diartikan "SAYA TIDAK BISA BACA"قراءة عن ظهر غيب ) /تلاوة ), kenapa dalam ayat lain menunjukkan bahwa Nabi BISA BACA ( تلاوة/قراءة عن ظهر غيب )?
Contoh :
( ولا تعجل بالقرآن ) أراد النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا نزل عليه جبريل بالقرآن يبادر" فيقرأ" معه، قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة، ومخافة الانفلات والنسيان. ( تفسير البغوي )
"فإذا قرأناه" أي إذا تلاه عليك الملك عن الله تعالى "فاتبع قرآنه" أي فاستمع له ثم "اقرأه" كما أقرأك. ( تفسير ابن كثير )
4. Kalau ما أنا بقارئ diartikan SAYA TIDAK BISA BACA "TULISAN" (أمي), apakah Malaikat JIBRIL membawa lembaran bertuliskan ayat saat mengatakan إقرأ di wahyu pertama?
Jawaban :
1. Perintah membaca ayat Al-Qur'an yang akan disampaikan oleh Malaikat Jibril dengan dimulai بِاسْمِ رَبِّكَ terhadap Nabi dan ayat yang akan dibaca adalah اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ إلخ tanpa teks/tulisan dilembaran/kertas.
2. Saya tidak bisa membaca. Hal ini disampaikan oleh Nabi setelah Malaikat Jibril memerintah membaca dengan lafad اقْرَأْ terhadap Nabi.
Maksud “membaca” disini tanpa teks/tulisan pada kertas/lembaran dan Malaikat Jibril tidak membawa lembaran yang tertulis ayat al-Qur’an ketika mendiktekan kepada Nabi. Ini merupakan mu’jizat yang luar biasa (خارق العادة), yang tidak dapat dinalar oleh akal manusia biasa.
3. Karena Nabi itu tidak bisa membaca dan Nabi bisa membaca ayat al-Qur’an yang sudah diketahui dan dihafalkannya. Sedangkan Nabi tetap tidak bisa membaca tulisan dan tidak bisa menulisnya (أمي) ini mengisyaratkan autentisitas al-Qur’an, yang tidak akan berubah sejak diturunkannya hingga akhir masa.
4. Tidak membawa kertas/lembaran yang tertulis ayat al-Qur’an yang akan didiktekan pada Nabi.
Catatan :
.Nabi diajari langsung oleh Allah tentang al-Qur'an bukan hasil belajar dari kitab manapun karena Nabi tidak bisa baca tulisan.
.Sesuatu (al-Quran) yang dibacakan Malaikat Jibril pada Nabi adalah Mu'jiz yang luar biasa (خارق العادة), karena al-Qur'an itu bukan hasil kutipan dari kitab manapun. Oleh karena itu Nabi tidak bisa baca tulisan.
.Bisa membaca tulisan dan bisa menulis itu hanya salah satu cara untuk mendapatkan pengetahuan, sedangkan Nabi tidak butuh cara itu untuk mendapatkan pengetahuan. Inilah kehebatan Nabi (I'jaz/Mu’jizat).
Referensi :
تفسير القرطبي ج٢٠ ص١٠
ومعنى اقرأ باسم ربك أي اقرأ ما أنزل إليك من القرآن مفتتحا باسم ربك ، وهو أن تذكر التسمية في ابتداء كل سورة . فمحل الباء من باسم ربك النصب على الحال . وقيل : الباء بمعنى على ، أي اقرأ على اسم ربك . يقال : فعل كذا باسم الله ، وعلى اسم الله . وعلى هذا فالمقروء محذوف ، أي اقرأ القرآن ، وافتتحه باسم الله.
تفسير الرازي ج٢٠ ص٢١٥
اقرأ باسم ربك اعلم أن في الباء من قوله: باسم ربك قولين: أحدهما: قال أبو عبيدة: الباء زائدة، والمعنى: اقرأ اسم ربك، كما قال الأخطل: هن الحرائر لا ربات أخمرة ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور
ومعنى اقرأ اسم ربك، أي اذكر اسمه، وهذا القول ضعيف لوجوه أحدها: أنه لو كان معناه اذكر اسم ربك ما حسن منه أن يقول: ما أنا بقارئ، أي لا أذكر اسم ربي وثانيها: أن هذا الأمر لا يليق بالرسول، لأنه ما كان له شغل سوى ذكر الله، فكيف يأمره بأن يشتغل بما كان مشغولا به أبدا وثالثها: أن فيه تضييع الباء من غير فائدة. القول الثاني: أن المراد من قوله: اقرأ أي اقرأ القرآن، إذ القراءة لا تستعمل إلا فيه قال تعالى: فإذا قرأناه فاتبع قرآنه [القيامة: ١٨] وقال: وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [الإسراء: ١٠٦]
تفسير البغوي ج:٨ ص:٢٧٨
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشُّرَيْحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" (6) . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَجَازُهُ: اقْرَأِ اسْمَ رَبِّكَ، يَعْنِي أَنَّ الْبَاءَ زَائِدَةٌ، وَالْمَعْنَى: اذْكُرِ اسْمَهُ، أُمِرَ أَنْ يَبْتَدِئَ الْقِرَاءَةَ بِاسْمِ اللَّهِ [ تَأْدِيبًا]
أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن - (ج 9 / ص 233)
أما المسألة الأولى : قوله تعالى : { اقرأ } ، فالقراءة لغة الإظهار ، والإبراز ، كما قيل في وصف الناقة : لم تقرأ جنيناً ، أي لم تنتج . وتقدم للشيخ بيان هذا المعنى لغة وتوجيه الأمر بالقراءة إلى نبي أمي لا تعارض فيه ، لأن القراءة تكون من مكتوب وتكون من متلو ، وهنا من متلو يتلوه عليه جبريل عليه السلام ، وهذا إبراز للمعجزة أكثر ، لأن الأمي بالأمس صار معلماً اليوم . وقد أشار السياق إلى نوعي القراءة هذين ، حيث جمع القراءة مع التعليم بالقلم . وفي وقله تعالى : { اقرأ } بدء للنبوة وإشعار بالرسالة ، لأنه يقرأ كلام غيره . وقوله تعالى : { باسم رَبِّكَ } ، تؤكد لهذا الإشعار ، أي ليس من عندك ولا من عند جبريل الذي يقرئك . وقد قدمنا الرد على كونه صلى الله عليه وسلم لم يكتب ولا يقرأ مكتوباً ، من أنه صيانة للرسالة ، كما أنه لم يكن يقول الشعر وما ينبغي له ، إذاً لارتاب المبطلون.
التحرير والتنوير - (ج 30 / ص 435)
وقوله تعالى ( اقرأ ) أمر بالقراءة والقراءة نطق بكلام معين مكتوب أو محفوظ على ظهر قلب وتقدم في قوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) في سورة النحل والأمر بالقراءة مستعمل في حقيقته من الطلب لتحصيل فعل في الحال أو الاستقبال فالمطلوب بقوله ( اقرأ ) أن يفعل القراءة في الحال أو المستقبل القريب من الحال أي أن يقول ما سيملى عليه والقرينة على أنه أمر بقراءة في المستقبل القريب أنه لم يتقدم إملاء كلام عليه محفوظ فتطلب منه قراءته ولا سلمت إليه صحيفة فتطلب منه قراءتها فهو كما يقول المعلم للتلميذ : أكتب فيتأهب لكتابة ما سيمليه عليه وفي حديث الصحيحين عن عائشة ( رض ) قولها فيه " حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . قفلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) إلى ( ما لم يعلم ) فهذا الحديث روته عائشة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لقولها قال : " فقلت : ما أنا بقارئ " . وجميع ما ذكرته فيه مما روته عنه لا محالة وقد قالت فيه " فرجع بها رسول الله صلى الله عليه و سلم يرجف فؤاده " أي فرجع بالآيات التي أمليت عليه أي رجع متلبسا بها أي بوعيها وهو يدل على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تلقى ما أوحي إليه . وقرأه حينئذ ويزيد ذلك إيضاحا قولها في الحديث " فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك " أي اسمع القول الذي أوحي إليه . وهذا ينبئ بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قيل له بعد الغطة الثالثة ( اقرأ باسم ربك ) الآيات الخمس قد قرأها ساعتئذ كما أمره الله ورجع من غار حراء إلى بيته يقرؤها وعلى هذا الوجه يكون قول الملك له في المرات الثلاث ( اقرأ ) إعادة للفظ المنزل من الله إعادة تكرير للاستئناس بالقراءة التي لم يتعلمها من قبل ولم يذكر لفعل ( اقرأ ) مفعول إما لأنه نزل منزلة اللازم وأن المقصود أوجد القراءة وإما لظهور المقروء من المقام وتقديره : اقرأ ما سنلقيه إليك من القرآن.
روح المعاني - (ج 30 / ص 179)
وأما بناء الأستدلال على ما في بعض الآثار من أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو بحراء بنمط من ديباج مكتوب فيه اقرأ باسم ربك إلى ما لم يعلم فقال له اقرأ فقال عليه الصلاة و السلام ما أنا بقاريء قال إقرأ باسم ربك بأن يكون إقرأ الخ بيانا وتلاوة من جبريل عليه السلام لما في النمط المنزل لعدم العلم بما فيه وإن كان مشاهدا منزلة المجمل الغير المعلوم فلا يخفى حاله فتأمل.
روح البيان ج:9 ص:٥٠٣
والمشهور عند اهل التفسير ان الأمي من لا يكتب ولا يقرأ من كتاب وعند اهل الفقه من لا يعلم شيأ من القرآن كأنه بقي على ما تعلمه من امه من الكلام الذي بتعلمه الإنسان بالضرورة عند المعاشرة والنبي الأمي منسوب الى الامة الذين لم يكتبوا لكونه على عادتهم كقولك عامى لكونه على عادة العامة وقيل سمى بذلك لانه لم يكتب ولم يقرأ من كتاب وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان الله له عنه بقوله سنقرئك فلا تنسى وقيل سمى بذلك لنسبته الى أم القرى وفي كشف الاسرار سمى العرب أميين لانهم كانوا على نعت أمهاتهم مذ كانت بلا خط ولا كتاب نسبوا الى ما ولدوا عليه من أمهاتهم لان الخط والقراءة والتعليم دون ما جبل الخلق عليه ومن يحسن الكتابة من العرب فانه ايضا أمي لانه لم يكن لهم في الأصل خط ولا كتابة قيل بدئت الكتابة بالطائف تعلمها ثقيف واهل الطائف من اهل الحيرة بكسر الحاء وسكون المثناة من تحت بلد قرب الكوفة واهل الحيرة أخذوها من اهل الأنبار وهى مدينة قديمة على الفرات بينها وبين بغداد عشرة فراسخ ولم يكن في أصحاب رسول الله عليه السلام كاتب الا حنظلة الذي يقال له غسيل الملائكة ويسمى حنظلة الكاتب ثم ظهر الخط في الصحابة بعد في معاوية بن سفيان وزيد بن ثابت وكانا يكتبان لرسول الله عليه السلام وكان له كتاب ايضا غيرهما واختلفوا في رسول الله عليه السلام انه هل تعلم الكتابة بآخرة من عمره اولا لعلمائنا فيه وجهان وليس فيه حديث صحيح ولما كان الخط صنعة ذهنية وقوة طبيعية صدرت بالآلة الجسمانية لم يحتج اليه من كان القلم الأعلى يخدمه واللوح المحفوظ مصحفه ومنظره وعدم كتابته مع علمه بها معجزة باهرة له عليه السلام إذ كان يعلم الكتاب علم الخط واهل الحرف حرفتهم وكان اعلم بكل كمال اخروى او دنيوى من اهله.
تفسير الماتردي ج١٠ ص٥٧٥-٥٧٦
قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ): ذكر أهل التأويل أن هذه أول سورة نزلت على رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -، وأول وحي أوحي إليه. وقيل: غير هذه هي الأولى. ثم الإشكال أنه أمره بأن يقرأ باسم ربك الذي خلق، وحق هذا ونحوه إذا قيل له: اقرأ، أو افعل: ألا يقول مثل ما قيل له: اقرأ أو افعل؛ لأنه أمر في الظاهر إنما يكون عليه الائتمار بذلك، وكذلك قوله: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، وكذلك على هذا قوله: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ. . .)، وأمثال ذلك، يجب ألا يقول هو مثل ما قيل له: (قُلْ)، أو: (اقْرَأْ)، ولكن يقول: " يَا أَيُّهَا الكافرون "، ويقول: " هو اللَّه أحد "، " أعوذ برب الفلق "، " أعوذ برب الناس "، هذا هو وجه الكلام ومعناه. وجوابه أنه يحتمل وجوها: أحدها: أنه أريد بهذا أن يكون قرآنا يقرأ هكذا في حق القراءة يبقى، ويثبت في المصاحف إلى آخر الدهر؛ ليعلم كيف قيل لرسول اللَّه؟ وكيف أوحي إليه؟ وأنه لم يترك مما قيل له حرفا واحدا؛ ليكون حجة لرسالته وآية لنبوته، واللَّه أعلم. ويحتمل أن يكون كذلك على خلاف المفهوم من كلام الناس؛ لئلا يكون المفهوم من وحي السماء والمنزل منها كخطاب بعض بعضا، ولكن خلاف المفهوم منه. والثاني: أن يكون الخطاب منه لكل أحد، ومن كل أحد لآخر، خاطب جبريل - عليه السلام - رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - به، وأمره أن يقرأ، ثم يأمر رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - غيره بذلك، وذلك الغير يقول لآخر كذلك؛ فيكون الخطاب منه لكل أحد، ومن كل أحد لآخر، واللَّه أعلم.
روح البيان ج:٤ ص:٢٣
قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ان لا اتلو عليكم ما اوحى الىّ من القرآن ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ لانى أمي وليس التلاوة والقراءة من شأنى كما كان حالى مع جبريل أول ما نزل فقال (اقرأ قلت لست بقارئ فغطنى جبريل ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق فقرأته لما جعلنى قارئا ولو شاء الله ان لا اقرأه ما كنت قادرا على قرآته عليكم) - حكى- ان واحدا من المشايخ الأميين استدعى منه بعض المنكرين الوعظ بطريق التعصب والعناد زعما منهم انه لا يقدر عليه فيفتضح لانه كان كرديا لا يعرف لسان العرب ولا يحسن الوعظ والتذكير فنام بالغم فاذن له صلى الله تعالى عليه وسلم فى المنام بذلك فلما أصبح جلس مجلس الوعظ والتذكير وقرر من كل تأويل وتفسير وقال «أمسيت كرديا وأصبحت عربيا» وذلك من فضل الله وهو على كل شىء قدير: قال الحافظ فيض روح القدس ار باز مدد فرمايد ... ديگران هم بكنند آنچهـ مسيحا ميكرد وَلا أَدْراكُمْ بِهِ ماض من دريت الشيء ودريت به اى علمته وادرانيه غيرى اى أعلمنيه والمعنى ولا أعلمكم الله القرآن على لسانى ولا أشعركم به أصلا فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ اى مكثت بين ظهرانيكم عُمُراً يضمتين الحياة والجمع أعمار كما فى القاموس قال ابو البقاء ينصب نصب الظروف اى مقدار عمر او مدة عمر قال ابن الشيخ اى مدة متطاولة وهى أربعون سنة مِنْ قَبْلِهِ من قبل القرآن لا اتلوه ولا اعلمه وكان عليه السلام لبث فيهم قبل الوحى أربعين سنة ثم اوحى اليه فاقام بمكة بعد الوحى ثلاث عشرة سنة ثم هاجر الى المدينة فاقام بها عشر سنين وتوفى وهو ابن ثلاث وستين سنة فمن عاش بين أظهرهم أربعين سنة لم يمارس فيها علما ولم يشاهد عالما ولم ينشئ قريضا ولا خطبة ثم قرأ عليهم كتابا بزت فصاحته فصاحة كل منطيق وعلى كل منثور ومنظوم واحتوى على قواعد علمى الأصول والفروع وأعرب عن أقاصيص الأولين وأحاديث الآخرين على ما هى عليه علم انه معلم به من عند الله وان ما قرأه عليه معجز خارق للعادة.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar